النخبة الكروية والسلبية

يعتبر نادي توتنهام هوتسبير أحد الأندية الإنجليزية التي استطاعت أن تترك بصمة واضحة في مسابقات دوري أبطال أوروبا في السنوات الأخيرة. رغم أن النادي لم يحقق اللقب القاري حتى الآن، إلا أن مشاركاته كانت مليئة بالأداء المشرف واللحظات التاريخية التي لا تنسى. في هذا المقال، سنستعرض رحلة توتنهام في دوري الأبطال، وأبرز إنجازاته، والتحديات التي واجهها. مجموعةتوتنهامفيدوريالأبطالرحلةمليئةبالتحدياتوالطموحات

بداية الرحلة في دوري الأبطال

لم يكن توتنهام من الأندية الدائمة الحضور في دوري الأبطال، لكنه استطاع التأهل للمنافسة القارية في مواسم متفرقة، أبرزها في موسم 2010-2011 تحت قيادة المدرب هاري ريدناب، حيث قدم أداءً قويًا ووصل إلى ربع النهائي. ومع ذلك، فإن المشاركة الأبرز كانت في موسم 2018-2019 تحت قيادة المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو، حيث وصل الفريق إلى المباراة النهائية لأول مرة في تاريخه.

الوصول إلى النهائي في 2019

شهد موسم 2018-2019 واحدة من أكثر القصص إثارة في تاريخ دوري أبطال أوروبا، حيث قاد توتنهام مسيرة غير متوقعة بدءًا من مرحلة المجموعات الصعبة، ومرورًا بأدوار خروج المغلوب المثيرة. في نصف النهائي، واجه توتنهام أياكس أمستردام في مباراة تاريخية، حيث كان متأخرًا بنتيجة 3-0 في الشوط الأول من مباراة الذهاب، لكنه استطاع العودة بقوة في مباراة الإياب بفضل هاتريك لوكاس مورا في الدقائق الأخيرة، ليتأهل إلى النهائي بأفضلية الأهداف خارج الديار.

لكن الحلم انتهى بالهزيمة في النهائي أمام ليفربول بنتيجة 2-0، رغم ذلك، اعتُبر وصول توتنهام إلى النهائي إنجازًا كبيرًا بالنظر إلى إمكانيات الفريق المحدودة مقارنةً بمنافسيه.

التحديات والمستقبل

بعد رحيل بوتشيتينو وتولي جوزيه مورينيو ثم أنطونيو كونتي، واجه توتنهام صعوبات في التأهل لدوري الأبطال بسبب عدم الاستقرار في الأداء. ومع ذلك، فإن عودة الفريق للمنافسة القارية في مواسم قادمة ليست مستبعدة، خاصة مع وجود لاعبين مميزين مثل هاري كين (قبل انتقاله) وسون هيونغ مين، بالإضافة إلى تعزيزات جديدة.

الخاتمة

رغم عدم تحقيق اللقب، فإن رحلة توتنهام في دوري الأبطال تظل مصدر فخر للجماهير، حيث أثبت الفريق أنه قادر على المنافسة مع الكبار. مع تعزيز الفريق ووجود خطة استراتيجية واضحة، قد يشهد المستقبل إنجازات أكبر للنادي اللندني في المسابقة الأوروبية الأهم.