النخبة الكروية والسلبية

حفيظ دراجي، الاسم الذي يتردد صداه في تاريخ نادي برشلونة كواحد من أكثر اللاعبين تأثيراً وإبداعاً في تاريخ الكرة الإسبانية. هذا اللاعب الجزائري الأصل، الذي حمل الجنسية الفرنسية، استطاع أن يترك بصمة لا تمحى في قلوب مشجعي "البارسا" خلال فترة الثمانينيات. حفيظدراجيأسطورةبرشلونيلاتُنسى

البدايات والانضمام إلى برشلونة

وُلد حفيظ دراجي في 19 أبريل 1959 في الجزائر، وبدأ مسيرته الكروية في فرنسا مع نادي نانت قبل أن ينتقل إلى برشلونة في عام 1982. كانت هذه الصفقة بمثابة نقطة تحول في مسيرته، حيث أصبح أحد أهم اللاعبين في تشكيلة الفريق الكتالوني.

التألق مع البارسا

خلال فترة لعبه مع برشلونة، أظهر دراجي مهارات استثنائية في خط الوسط، حيث تميز برؤيته الثاقبة وقدرته على توزيع الكرة بدقة. كان جزءاً أساسياً من الفريق الذي حقق العديد من الإنجازات، بما في ذلك كأس الملك ودوري أبطال أوروبا للموسم 1985-1986.

لعب دراجي جنباً إلى جنب مع أساطير أخرى مثل دييغو مارادونا وبيري شورستر، وساهم في جعل برشلونة أحد أكثر الفرق رعباً في أوروبا خلال تلك الفترة.

إرث لا يُمحى

على الرغم من أن مسيرة دراجي مع برشلونة لم تكن طويلة (حيث غادر النادي في عام 1987)، إلا أن تأثيره بقي خالداً. يُعتبر من أفضل لاعبي خط الوسط الذين ارتدوا قميص البارسا، ولا يزال مشجعو النادي يتذكرون أداءه الرائع وتضحياته من أجل الفريق.

بعد اعتزاله، تحول دراجي إلى التدريب، حيث عمل مع عدة أندية وفرق وطنية، لكن اسمه سيظل مرتبطاً إلى الأبد بفترة ذهبية في تاريخ برشلونة.

الخاتمة

حفيظ دراجي ليس مجرد لاعب كرة قدم عادي، بل هو أسطورة ساهمت في كتابة تاريخ أحد أعظم الأندية في العالم. رغم مرور السنوات، تبقى ذكراه حية في قلوب عشاق الكرة الذين شاهدوا سحر الكرة تحت قدميه.

إذا كنت من محبي برشلونة أو كرة القدم الكلاسيكية، فلا شك أن اسم حفيظ دراجي سيبقى دائماً في ذاكرتك كواحد من عمالقة الكرة الذين جعلوا اللعبة جميلة.