النخبة الكروية والسلبية

شهدت مباراة اليوم بين منتخب الجزائر وغينيا الاستوائية في إطار تصفيات كأس العالم 2026 مفاجأة غير سارة للخضر الذين تعادلوا بنتيجة 1-1 أمام الفريق الذي يعتبر أقل تصنيفاً بكثير. جاءت النتيجة مخيبة لآمال الجماهير الجزائرية التي كانت تتوقع فوزاً سهلاً لفريقها الوطني. ملخصمباراةالجزائروغينياالاستوائيةاليومالخضريتعادلونبخيبةأمل

الشوط الأول: سيطرة جزائرية دون أهداف

سيطر المنتخب الجزائري على مجريات الشوط الأول بشكل كامل، حيث تمتع لاعبو الخضر بأكثر من 70% من حيازة الكرة. قام المدرب جمال بلماضي باختيار تشكيلة هجومية ضمت نجمي الفريق رياض محرز وإسلام سليماني، لكن رغم التهديفات المتعددة، لم يتمكن الفريق من اختراق شباك الحارس الغيني الذي قدم أداءً استثنائياً.

الشوط الثاني: مفاجأة غينية ورد جزائري متأخر

في الدقيقة 63، ضد كل التوقعات، تمكن غينيا الاستوائية من تسجيل الهدف الأول عن طريق اللاعب إيميلو نسويه الذي استغل خطأ دفاعياً نادراً من المدافعين الجزائريين. جاء الهدف صدمة للفريق والجماهير، مما دفع المدرب بلماضي لإجراء تغييرات سريعة.

نجح الضغط الجزائري في الدقائق الأخيرة من المباراة في تحقيق التعادل، حيث سجل المحترف في الدوري الإنجليزي سعيد بن رحمة الهدف الجزائري في الدقيقة 88 من ركلة ركنية ماهرة.

ردود الفعل بعد المباراة

أعرب المدرب بلماضي عن استيائه من أداء الفريق قائلاً: "كان علينا الفوز، هذه النتيجة غير مقبولة. سنعمل على تصحيح الأخطاء قبل المباراة المقبلة". من جهته، أبدى قائد الفريق رياض محرز أسفه للأداء الهجومي الضعيف رغم السيطرة الكبيرة على المباراة.

ما بعد المباراة

هذه النتيجة تترك المنتخب الجزائري في وضع صعب في المجموعة، حيث يحتاج الآن إلى تحقيق نتائج إيجابية في المباريات القادمة للحفاظ على أحلام التأهل إلى كأس العالم. بينما تعتبر النتيجة إنجازاً تاريخياً لغينيا الاستوائية التي أظهرت روحاً قتالية رائعة.

سيبحث الخضر عن استعادة مستواهم في المباراة القادمة بينما ستحاول غينيا الاستوائية بناء على هذا الأداء المشرف. يبقى السؤال: هل ستكون هذه النقطة نقطة تحول إيجابية للخضر أم بداية لأزمة جديدة؟