النخبة الكروية والسلبية

البداية القوية في المجموعات

انطلق ريال مدريد في رحلته نحو الاحتفاظ بلقب دوري أبطال أوروبا 2017-2018 بحماس كبير. وقع النادي الملكي في المجموعة الثانية إلى جانب بوروسيا دورتموند وتوتنهام هوتسبير وأبويل نيقوسيا القبرصي. قدم الفريق أداءً قوياً في مرحلة المجموعات، حيث حقق 4 انتصارات وتعادل مرتين، ليتصدر المجموعة بـ13 نقطة.طريقريالمدريدفيدوريالأبطال

الأداء المميز في الأدوار الإقصائية

في دور الـ16، واجه ريال مدريد باريس سان جيرمان الفرنسي في مواجهة صعبة. تمكن الفريق الملكي من الفوز ذهاباً في سانتياغو برنابيو 3-1، ثم أكد تفوقه في باريس بفوز 2-1، ليتأهل بمجموع 5-2.

في ربع النهائي، واجه ريال مدريد يوفنتوس الإيطالي. حقق الفوز الكبير 3-0 في تورين، لكنه عانى في مباراة الإياب حيث خسر 1-3، ليتأهل بصعوبة بفضل هدف في الدقائق الأخيرة من كريستيانو رونالدو.

نصف النهائي المثير ضد بايرن ميونخ

شكلت مواجهة بايرن ميونخ الألماني اختباراً صعباً لريال مدريد. في المباراة الأولى في ألمانيا، حقق ريال مدريد فوزاً ثميناً 2-1. في مباراة الإياب في مدريد، قدم الفريقان عرضاً رائعاً انتهى 2-2، ليتأهل ريال مدريد بمجموع 4-3.

النهائي التاريخي ضد ليفربول

في 26 مايو 2018، التقى ريال مدريد مع ليفربول الإنجليزي في النهائي الذي أقيم في ملعب أولمبيسكي الوطني في كييف. على الرغم من الأداء القوي لليفربول في الشوط الأول، تمكن ريال مدريد من السيطرة على المباراة في الشوط الثاني.

سجل كريم بنزيما الهدف الأول بعد خطأ من حارس مرمى ليفربول، ثم أضاف غاريث بيل هدفين رائعين، أحدهما بتسديدة مقصية مذهلة من خارج المنطقة. انتهت المباراة بفوز ريال مدريد 3-1، ليحقق لقبه الثالث عشر في المسابقة والثالث على التوالي.

الأبطال والنجوم

برز كريستيانو رونالدو كأحد أهم لاعبي البطولة، حيث سجل 15 هدفاً. كما قدم كاسيميرو وسيرخيو راموس أداءً دفاعياً مميزاً، بينما أذهل غاريث بيل الجميع بأدائه في النهائي. كان زين الدين زيدان المدرب الذي قاد الفريق لهذا الإنجاز التاريخي.

الخاتمة

مثل طريق ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا 2017-2018 قصة نجاح استثنائية، حيث أثبت الفريق أنه الأفضل في أوروبا بجدارة. بتحقيقه للقب ثلاث مرات متتالية، كتب ريال مدريد اسمه بحروف من ذهب في تاريخ كرة القدم العالمية.

رحلة لا تُنسى نحو المجد الأوروبي

شهد موسم 2016-2017 من دوري أبطال أوروبا رحلة استثنائية لنادي ريال مدريد الإسباني، حيث توج بلقبه الثاني عشر في المسابقة الأكثر شهرة في كرة القدم الأوروبية. كانت هذه الرحلة مليئة بالتحديات والإنجازات التي جعلت من هذا الفريق أسطورة حية في عالم كرة القدم.

البداية القوية في مرحلة المجموعات

بدأ ريال مدريد مشواره في دوري الأبطال بمجموعة ضمت بوروسيا دورتموند الألماني وسبورتينغ لشبونة البرتغالي وليجيا وارسو البولندي. أظهر الفريق الملكي تفوقًا واضحًا في هذه المرحلة، حيث جمع 12 نقطة من 6 مباريات، متصدرًا المجموعة بفارق نقطتين عن دورتموند.

الأداء المميز في الأدوار الإقصائية

في دور الـ16، واجه ريال مدريد نابولي الإيطالي، حيث حقق فوزًا ذا أهمية كبيرة في الذهاب (3-1) قبل أن يكمل المهمة في الإياب (3-1) أيضًا. ثم جاءت مواجهة بايرن ميونخ في ربع النهائي، وهي المواجهة التي شهدت أداءً أسطوريًا لكريستيانو رونالدو، حيث سجل ثلاثية في الإياب بعد التعادل (2-1) في الذهاب.

نصف النهائي الملحمي ضد أتلتيكو مدريد

شهد نصف النهائي ديربي مدريد، حيث واجه ريال مدريد جاره اللدود أتلتيكو مدريد. في المباراة الأولى على ملعب سانتياغو برنابيو، سجل ريال مدريد ثلاثة أهداف نظيفة. وفي الإياب، رغم الخسارة (1-2)، تأهل الفريق الملكي إلى النهائي بفضل تفوقه في مجموع المباراتين.

النهائي التاريخي في كارديف

في 3 يونيو 2017، على ملعب الألفية في كارديف، واجه ريال مدريد يوفنتوس الإيطالي في المباراة النهائية. سجل الفريق الملكي أربعة أهداف مقابل هدف واحد، حيث برز كريستيانو رونالدو مرة أخرى بسجل هدفين، بينما سجل كاسيميرو وماركو أسينسيو الهدفين الآخرين. كان هذا اللقب الثاني عشر لريال مدريد في دوري الأبطال، مما عزز مكانته كأكثر الأندية الأوروبية تتويجًا بالبطولة.

عوامل النجاح الرئيسية

كان لعدة عوامل دور حاسم في نجاح ريال مدريد هذا الموسم:1. القيادة الحكيمة لزين الدين زيدان2. الأداء الاستثنائي لكريستيانو رونالدو الذي أنهى البطولة كأفضل هداف3. عمق التشكيلة وجودة البدلاء4. الخبرة الكبيرة في المواجهات الحاسمة

ختامًا، يمثل هذا الإنجاز ذروة مسيرة ناجحة لريال مدريد في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، حيث أكد الفريق مرة أخرى على سيطرته على كرة القدم الأوروبية بأسلوب مميز جمع بين الجمال الفني والكفاءة القتالية.