النخبة الكروية والسلبية

تظل مباراة مصر والجزائر في تصفيات كأس العالم 2010 واحدة من أكثر المواجهات إثارة في تاريخ الكرة الأفريقية. فقد جمعت المباراة التي أقيمت في نوفمبر 2009 بين الفريقين العربيين في العاصمة السودانية الخرطوم، في لقاء حاسم لتحديد المتأهل إلى المونديال. مباراةمصروالجزائركاملةذكرياتلاتُنسىمنالمواجهةالملتهبة

خلفية المباراة

قبل هذه المواجهة، كانت المنافسة بين مصر والجزائر مشتعلة على جميع المستويات. في المباراة الأولى بالجزائر، تعادل الفريقان 0-0، مما زاد من حدة التوتر قبل المباراة الفاصلة في السودان. وكانت مصر تحتاج إلى الفوز لتتأهل، بينما تكفي الجزائر التعادل لضمان مقعدها في كأس العالم.

أحداث المباراة

شهدت المباراة توترًا كبيرًا من البداية، حيث سجلت الجزائر أول أهدافها عن طريق عنتر يحيى في الدقيقة 39. لكن مصر عادت بقوة في الشوط الثاني بتسديدة قوية من عمرو زكي في الدقيقة 70، لتعادل النتيجة 1-1. ومع اقتراب نهاية المباراة، سجل الجزائري كريم مطمور الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة 90+5، لتنتهي المباراة بنتيجة 2-1 لصالح الجزائر وتتأهل إلى كأس العالم.

تداعيات المباراة

أثارت المباراة ضجة كبيرة في العالم العربي، حيث اتهم الجانب المصري الجماهير الجزائرية بالعنف قبل وبعد المباراة، بينما اتهم الجزائريون مصر باستفزاز الجماهير. كما أثرت النتيجة على مستقبل المدرب المصري حسن شحاتة، الذي قدم استقالته بعد الفشل في التأهل.

الخاتمة

بعد مرور أكثر من عقد على هذه المباراة، لا تزال ذكراها عالقة في أذهان عشاق الكرة في مصر والجزائر. فقد كانت مواجهة مليئة بالمشاعر القوية والإثارة، تاركةً وراءها تاريخًا من المنافسة الشرسة بين العملاقين العربيين.