النخبة الكروية والسلبية

فيعالمكرةالقدم،لايوجدشيءمضمون.حتىأكبرالأنديةوأكثرهانجاحًايمكنأنتواجهمواسمصعبةتنتهيبهبوطمفاجئإلىالدرجةالثانية.هذهالأحداثلاتمثلفقطصدمةللجماهير،ولكنهاأيضًااختبارحقيقيلقوةالناديوولاءمشجعيه.فيهذاالمقال،سنستعرضبعضًامنأشهرالأنديةالعالميةالتيعانتمنالهبوطوكيفاستطاعتالتعافيوالعودةإلىالواجهة.الأنديةالعالميةالتيهبطتإلىالدرجةالثانيةقصصالسقوطوالصعود

مانشستريونايتد:السقوطالمفاجئفيالسبعينيات

علىالرغممنأنمانشستريونايتديعتبراليومأحدأكبرالأنديةفيالعالم،إلاأنالناديعانىمنهبوطمفاجئفيموسم1973-1974.بعدسنواتمنالهيمنةفيالستينياتبقيادةالسيرماتبوسبي،وجدالنادينفسهفيمواجهةأزمةأداء.كانالهبوطصدمةللجماهير،لكنهكانأيضًابدايةحقبةجديدة.تحتقيادةالمدربتوميدوكيرتي،عاداليونايتدإلىالدرجةالأولىفيموسمهالأولبعدالهبوط،مماأثبتأنالناديالكبيرلايموتبسهولة.

يوفنتوس:فضيحةالكالتشيوبوليوالسقوطإلىالدرجةالثانية

فيعام2006،هبطيوفنتوس،أحدعمالقةالكرةالإيطالية،إلىالدرجةالثانيةبسببتورطهفيفضيحةالكالتشيوبولي.كانتهذهواحدةمنأكبرالصدماتفيتاريخالكرةالإيطالية،حيثتمتجريدالناديمنلقبالدوريوإجبارهعلىاللعبفيدوريالدرجةالثانية.ومعذلك،استطاعاليوفيالعودةبقوة،حيثصعدفيموسمهالأولوحققسلسلةمنالبطولاتفيالسنواتالتالية،ممايؤكدأنالعظمةالحقيقيةتكمنفيالقدرةعلىالنهوضبعدالسقوط.

ناديموناكو:منبطولةالدوريإلىالهبوطالمفاجئ

فيموسم2010-2011،هبطناديموناكوالفرنسي،الذيكانبطلالدوريقبلسنواتقليلة،إلىالدرجةالثانيةبسببسوءالإدارةوالأداءالضعيف.كانالهبوطصادمًاللجماهير،خاصةأنالناديكانيضمأسماءلامعةفيالماضي.لكنموناكواستغلفترةالهبوطلإعادةالبناء،وعادبقوةليصبحمنافسًارئيسيًافيالدوريالفرنسي،بلووصلإلىنصفنهائيدوريأبطالأوروبافي2017.

درسمستفاد:الهبوطليسالنهاية

قصصهذهالأنديةتثبتأنالهبوطإلىالدرجةالثانيةليسنهايةالمطاف،بليمكنأنيكونبدايةجديدة.النجاحالحقيقيلايُقاسفقطبالبطولات،ولكنبالقدرةعلىتجاوزالأزماتوالعودةأقوىمنقبل.الجماهيرالحقيقيةتبقىمعناديهافيالسراءوالضراء،وهذامايجعلكرةالقدمرياضةلامثيللهافيالعالم.